2M إلى أين ؟

بواسطة Mohamed يوم الأربعاء، 12 يونيو 2013 القسم : | 0 التعليقات
ماهي الرسالة التي تريد قناة دوزيم إيصالها إلى الأسر المغربية عبر نشراتها وبرامجها المسمومة و الملغومة ؟
أصبحت قطرات الخبث و العار تنثرها عبر أثيرها الملطخ بالرذائل وتنشرها عبر غسيل نشراتها  الإخبارية وبرامجها الساقطة
المنحدرة نحو اللاوعي والمتجذرة في اللاشعور عند مشرفيها والتي تؤدي إلى الاشمئزاز و التقزز .هل أصبح المغرب مرتع الرذيلة و الفاحشة بداية من السياحة الجنسية إلى زنا المحارم التي تزكم النفوس وتخدش حياء السمع  ؟
هل هذه صورة المغرب التي نريد أن نقدمها للعالم ، أم لتشويه وخلق زعزعة في عقيدة المغاربة وتلويث شرفهم وكبريائهم عبر ظاهرة زنا المحارم مرة واغتصاب الأطفال تارة أخرى ، أب يغتصب طفلتيه الصغيرتين البريئتين وهذا بشهادة الأم المطلقة و الجدة و الجمعيات الحقوقية تنفض وتصرخ دون معرفة الحقيقة أو التحري في صدق النازلة . هل أصبح الآباء وحوشا إلى هذه الدرجة و الله إنه ضرب من الجنون ؟ كيف يعقل ذلك ، أن يقوم الأب بهذا الفعل الشنيع وتبرئه المحكمة ، هناك تناقض أين الخلل؟...أين هي تصريحات الأب حول النازلة وهذا ما زاد الطين بلة . وأيضا الشخص الذي اغتصب أربع فتيات مرة واحدة أليس هذا غريب عن المنطق كل هذا في ظرف أسبوع فقط . هذا ما جعلني أشك في نوايا و أهداف هذه القناة .ولماذا هذه القضايا بالذات و المتكررة بشكل يومي في هذا الظرف العصيب الذي تمر منه الشعوب العربية ، والجدل القائم نحو دفتر التحملات للقنوات الإعلامية و الذي أثار حفيظة هذه الجمرة الخبيثة "2M" الممولة من قبل عملاء صهاينة .لماذا لا تتطرق لانتحار طفل عمره 9 سنوات بسبب فضيحة مسلسلاتها التركية و الذي أراد تقليد أخ بطلة الفيلم خلود لعملية الانتحار ، وحالات الطلاق اليومية و العنف الأسري بسبب برامجها الزبالة التي مكانها الطبيعي سلة المهملات ، السموم التي تبثها خربت البيوت المغربية التي كانت محافظة وسلبت الحياء و الفضيلة من تقاليدها ."أستوديو 5 " المهزلة ،هدفه تسويق مفاتن المرأة وخدش حيائها ، كيف يعقل أب يحافظ على الصلوات الخمس يشاهد ابنته تقبل صديقها أمام ملايين المشاهدين ولا تهتز له شعرة رجولة لاستنكار هذا الفعل الشنيع بل يمدحها و يفتخر بأنها رفعت رأسه إلى أعلى (عفوا إلى تاج الرذيلة ).
أيها القيمون على الإعلام ، أنقذوا أجيالنا من الضياع و الغوص في أعماق الرذيلة و الضياع .

0 التعليقات :

إرسال تعليق