الزمان يتلاعب
بمشاعرنا ، بمصائرنا
كما تتلاعب الرياح بأوراق الشجر
الجبابرة يتلاعبون
بأقدارنا ،بأرزاقنا
نَحِنُّ إلى زمن العبودية
الألم يعصرنا
فنصنع به نبيدا
نداوي به جراحنا
عرقنا زبد
نتشدق به لنداري جوعنا
فأين العيب ؟
هل فينا
أم في أحقادنا
ميتون نحن
أم توقفت عقارب الساعة
بعجزنا ، بصمتنا ...
شـــاهـــد أيـــضـــا
0 التعليقات :
إرسال تعليق