أصبح
السيد رئيس الحكومة يسبح في الماء العكر ،فقد كل سبل اللياقة وحدود
اللباقة ،مرة أراد أن يخلق أزمة ديبلوماسية و المغرب في غنى عنها مع
الحكومة البلجيكية بسبب مزاحة الخارج عن البروتوكول المعمول به في مثل هذه
المناسبات ، ولا ندري فعلا هل كان يمزح أم يجهل طقوس المراسيم و
الاستقبالات أم ليوهمنا أنه لازال من طينتنا . لقد زرع اليأس في نفوس
الطلبة المعطلين عفوا الأطر العليا التي تبحث عن حق يخولهلها الدستور حق
الشغل ، حق الكرامة ، العيش الكريم ، فعوض الدعاء لهم فليتبرع هو وزملاؤه
الوزراء في حزبه الذي يدعي الشفافية والمصلحة العامة برواتبهم في سبيل
توظيف هذه الفئة التي انتظرت كثيرا ولم يعد لها نفس للانتظار أكثر أو تغفوا
وتنتظر أدعية رئيس الحكومة أن يستجيب لها الله سبحانه وتعالى ويغيثه من
الديماغوجية السياسية التي ينهجها .حقيقة الدعاء إلى الله ورجاءه مطلوب لأن
عمل بن آدم كله بيده سبحانه وتعالى وما أدراه بأنهم لايتضرعون إليه كل
دقيقة ليفك أزرهم ويفرج عن همهم ويخلصهم من الزرواطة المخزنية و التي قال
بأنه بريء منها ، نحن لانعلم الخفايا و النوايا و الله تعالى قادر على
تغيير العالم في رمشة عين لكن يريد أن يختبر عباده ويزيل الغشاوة عن الحق
ليظهره ، فالسيد يدعي محاربة الفساد والفساد لايزال ينخر الأمة وقد استفحل
أكثر من ذي قبل ، لماذا لايحفز القطاع الخاص مقابل توظيف الشباب العاطل أو
يقدم لهم الدعم المالي و الاستراتيجي ويقدم لهم العون بمشاركة الكفاءات في
ميدان الاستثمار لمساعدتهم على انجاح مشاريعهم مقابل مبالغ مالية كهبة
وليست كقروض شريطة عند نجاج التجربة ان يوظفوا زملائهم المتخرجين الجدد
يا
سيدي أبعد عصاك وزبانيتك عن فلذات اكبادنا وكفاك التسلق على ألامهم
وىلامهم وأحزانهم بهرجتك مكانها الحقيقي جامع لفنا لتنعش السياحة المغربية
التي عرفت ركوضا بسبب خزعبلاتك السياسية خرجاتك الاعلامية .
0 التعليقات :
إرسال تعليق