قصة فتاة تنقذها ملائكـه من الإغتصاب

بواسطة Mohamed يوم الاثنين، 2 سبتمبر 2013 القسم : 0 التعليقات


قصة حقيقية حصلت أحداثها في الرياض ولأن صاحبة القصة، أقسمت على كل من يسمعها أن ينشرها للفائدة فتقول: لقد كنت فتاه مستهترة اصبغ شعري بالإصباغ الملونة كل فتره وعلى الموضة وأضع الماكياج ولا أكاد أزيلها إلا لتغيير. أضع عباءتي على كتفي أريد فقط فتنة الشباب لإغوائهم
أخرج إلى الأسواق متعطرة متزينة ويزين إبليس لي المعاصي  ما كبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعة واحدة بل لا أعرف كيف الصلاة والعجيب أني مربيه أجيال معلمة يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيدة عن مدينة الرياض، فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا أعود إلا بعد صلاة العصر المهم أننا كنا مجموعة من المعلمات ، وكنت الوحيدة التي لم تتزوج، فمنهن المتزوجة حديثا,ومنهن الحامل ومنهن التي في إجازة  ولادة ، وكنت أنا أيضا الوحيدة التي نزع منها الحياء، فقد كنت أحدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي، ومرت الأيام وأنا مازلت على طيشي وضلالي، وفي صباح أحد الأيام استيقظت متأخرة، وخرجت بسرعة فركبت السيارة وعندما التفت لم أجد أحدا  في المقاعد الخلفية. سألت السائق فقال فلانة مريضه وفلانة قد ولدت,و...و...و. فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل، فنمت ولم استيقظ إلا من وعورة الطريق,فنهضت خائفة ، ورفعت الستار ....ما هذا الطريق؟؟؟؟
وما الذي صار؟؟؟؟
أيها السائق أين تذهب بي!!؟؟؟
قال لي بكل وقاحة: الآن سوف تعرفين؟
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنيء.. قلت له وكلي خوف. فقلت له : يا فلان أما تخاف الله؟
أتعلم عقوبة ما تنوي فعله؟ وكلام كثير أريد أن اثنيه عما يريد فعله، وكنت أعلم أني هالكة......لا محالة.
فقال بثقة إبليسية لعينة: أما خفت أنت الله ، وأنت تضحكين بغنج وميوعة،وتمازحيني؟؟
أولا تعلمين انك فتنتني وأني لن أتركك حتى آخذ ما أريد. بكيت...صرخت، ولكن المكان بعيد، ولا يوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد، مكان صحراوي مخيف...مخيف ، رجوته وقد أعياني البكاء.
وقلت بيأس واستسلام، إذا دعني أصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني، فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني أقاد إلى ساحة الإعدام صليت ولأول مرة في حياتي، صليتها بخوف...برجاء والدموع تملأ مكان سجودي، توسلت لله تعالى أن يرحمني، ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان، وفي لحظة والموت يدنو، وأنا أنهي صلاتي، تتوقعون ما الذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتت المفاجأة ! ما الذي أراه.!!!!!
إني أرى سيارة أخي قادمة!! نعم إنه أخي وقد قصد المكان بعينه!! لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني، ولكن فرحت بجنون، وأخذت أقفز وأنادي وذلك السائق ينهرني، ولكني لم أبالي به......
من أرى إنه أخي الذي يسكن الشرقية وأخي الأخر الذي يسكن معنا، فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة، وقال أركبي مع أحمد في السيارة، وأنا سأخذ هذا السائق وأضعه في سيارته بجانب الطريق...... ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة: كيف عرفتما بمكاني؟ وكيف جئت من الشرقية ؟ ومتى؟
قال:في البيت تعرفين كل شيء. وركب محمد معنا وعدنا للرياض وأنا غير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا إلى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي إخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل، ونزلت مسرعة مسرورة أخبر أمي. دخلت عليها في المطبخ واحتضنتها وأنا ابكي واخبرها بالقصة، قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقية، وأخوك محمد مازال نائما. فذهبنا إلى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم . أيقظته كالمجنونة أسأله مالذي يحدث... فأقسم بالله العظيم أنه لم يخرج من غرفته ولا يعلم بالقصة؟؟؟؟؟
ذهبت إلى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن، فسألته فقال ولكني في عملي الآن، بعدها بكيت، وعرفت أن كل ما حصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الإثم . فحمدت الله تعالى على ذلك، وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد....
المصدر: http://arts-africaine.blogspot.com/2013/09/blog-post.html?spref=fb

0 التعليقات :

إرسال تعليق