
تفعيلا لمقتضيات المراسلة الوزارية، رقم 1895-9
الصادرة بتاريخ 5 أبريل 2013، بادرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت بدعوة
رؤساء مشاريع مديرية برنامج "جيني" (البنية التحتية والتجهيز، التكوين
وتطوير الاستعمالات) من أجل التنسيق والمصاحبة بهدف تنزيل برنامج عملها
الجهوي. حيث احتضنت الأكاديمية، يوم 24 شتنبر 2013، أشغال هذا اللقاء التنسيقي.
استهله السيد محمد جبوري، رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والتوجيه والإعلام اللقاء، نيابة عن السيد مدير الأكاديمية، مرحبا بالحاضرين ومذكرا بالأسس المرجعية المؤطرة لهذا اللقاء. كما ذكر بأهمية برنامج جيني وبأهم الأهداف المنتظرة من المرحلة المقبلة من هذا الورش التربوي الكبير، والمتعلقة بتعميم وإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية.
بعد ذلك قدم السيد محمد المنتصر المدغري، رئيس مشروع تطوير الاستعمالات بالوزارة، عرضا مقتضبا حول المشروع، ركز فيه على استراتيجية الوزارة الرامية للانتقال من تدبير مركزي لبرنامج جيني نحو تدبير جهوي وإقليمي ومحلي لمختلف الأنشطة والعمليات. كما أشار إلى سعي مديرية برنامج "جيني" لمصاحبة ميدانية لمختلف الفرق الجهوية والإقليمية والمحلية حتى تتمكن من أجرأة برنامج العمل الجهوي.
كما عرج المتدخل على بعض أهداف مشروع تطوير الاستعمالات وأهم مستجداته وأبرز العمليات المنتظر إنجازها في إطاره.
إثر ذلك قدم السيد عزيز الهجير، رئيس مشروع التكوينات الإشهادية بالوزارة، عرضا بسط فيه أهم بنود الاتفاقية التي أبرمتها الوزارة مع شركة ميكروسوفت وما يمكن أن تقدمه للدفع بتعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنظومة التربوية. كما أكد على أن الوزارة عازمة على تجريب التكوين عن بعد، ولو في مستويات أولية عبر وضع مجموعة من المصوغات رهن إشارة أطر التربية عبر الإنترنت.
ثم تناول الكلمة السيد محمد الحريشي، رئيس مشروع البنية التحتية والتجهيز عرضا حول البنية التحتية، ذكر فيه بأهم المراحل التي قطعها مشروع "جيني" وبالمنتظر من مرحلة جيني 3، كتعميم استفادة ما تبقى من المؤسسات، وتزويد المؤسسات الابتدائية بحقيبة ثانية وتعميم الربط بالإنترنت، مع نقل مسؤولية التعاقد مع المتعهدين إلى الأكاديمية الجهوية فيما يتعلق بالربط بشبكة الإنترنت الخاص ببرنامج "جيني".
وبعد نقاش جاد ومستفيض بين كل المتدخلين في هذا البرنامج، والذي تفاعلت خلاله الخبرة الميدانية لمنسقي برنامج GENIE بالجهة ومستشارا TICE لدى مدير الأكاديمية، إضافة إلى الأطر الحاضرة، حيث تم، من باب التوجيه والتقاسم، إغناء اللقاء بإضافات وتوضيحات وشروحات مستفيضة من طرف رؤساء المشاريع على مستوى الوزارة.
وفي ما يتعلق بالأبواب المفتوحة تطرق الحاضرون إلى أهمية هذه التظاهرة وما تتيحه من تعريف للتلاميذ والأساتذة وباقي الأطر التربوية وكذا الآباء والأمهات بالتجهيزات والموارد الرقمية وكيفية استثمارها بالفصل وبما تقدمه من دعم للتحصيل والتكوين المعرفيين. كما ركز المتدخلون على الاستفادة من تجربة النسخة الأولى المنظمة خلال السنة الفارطة، مع ضرورة إعطاء الوقت الكافي للمؤسسات قصد التحضير الجيد للتظاهرة، وإشراك جميع المتدخلين في عملية الإعداد والإنجاز، إضافة إلى حث رؤساء المؤسسات التعليمية على إغناء برنامج الأنشطة المقترحة للأبواب المفتوحة؛ وتشجيع عملية التنسيق بينها لتبادل الخبرات والتجارب.
هذا وركز رؤساء المشاريع بالوزارة على أهمية هذه التظاهرة التي كانت أكاديمية مكناس تافيلالت سباقة لتنظيمها، مبدين استعداد المركز المغربي الكوري للتكوينات لوضع قافلة TICE رهن إشارة الأكاديمية إبان الأبواب المفتوحة، وهو ما يفرض التنسيق المشترك لتحديد تاريخ تنظيم هذه التظاهرة. كما أبدى مسؤول المركز المذكور استعداده لبرمجة تكوينات بأكاديمية مكناس تافيلالت خلال العطل البينية.
وقبل اختتام اللقاء حضر السيد مدير الأكاديمية الذي رحب بالمشاركين، مذكرا بأهمية برنامج جيني وبما أصبح يمثله كمكون أساسي في العملية التعليمية، مشددا على كونه مشروع دولة لمواكبة العالم المتطور على مستوى المنظومة التربوية. كما ذكر بما قدمته الموارد الرقمية من دعم للأطر التربوية في سعيها للرفع من مستوى أدائها ولتجويد مكتسبات المتعلمين. كما ثمن السيد المدير فكرة الأبواب المفتوحة داعيا لاعتماد تقييم تشخيصي للمستفيدين قبل إنجاز التكوينات في إطار اتفاقية الشراكة مع ميكروسوفت، ولإحداث منتدى رقمي بالجهة للتداول حول برنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.مشيرا في نفس السياق إلى عزم الأكاديمية تفعيل مركز CRTE ووضع برنامج عمل سنوي واقعي وطموح.
وفي ختام اللقاء، سلم السيد مدير الأكاديمية شهادة تقديرية للأستاذة المجددة السيدة رجاء الطاهري، منحت لها من طرف مديرية برنامج جيني، اعترافا لها على تجديدها في تدريس مادة الرياضيات بالسلك الإعدادي باستعمال الموارد الرقمية.
استهله السيد محمد جبوري، رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والتوجيه والإعلام اللقاء، نيابة عن السيد مدير الأكاديمية، مرحبا بالحاضرين ومذكرا بالأسس المرجعية المؤطرة لهذا اللقاء. كما ذكر بأهمية برنامج جيني وبأهم الأهداف المنتظرة من المرحلة المقبلة من هذا الورش التربوي الكبير، والمتعلقة بتعميم وإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية.
بعد ذلك قدم السيد محمد المنتصر المدغري، رئيس مشروع تطوير الاستعمالات بالوزارة، عرضا مقتضبا حول المشروع، ركز فيه على استراتيجية الوزارة الرامية للانتقال من تدبير مركزي لبرنامج جيني نحو تدبير جهوي وإقليمي ومحلي لمختلف الأنشطة والعمليات. كما أشار إلى سعي مديرية برنامج "جيني" لمصاحبة ميدانية لمختلف الفرق الجهوية والإقليمية والمحلية حتى تتمكن من أجرأة برنامج العمل الجهوي.
كما عرج المتدخل على بعض أهداف مشروع تطوير الاستعمالات وأهم مستجداته وأبرز العمليات المنتظر إنجازها في إطاره.
إثر ذلك قدم السيد عزيز الهجير، رئيس مشروع التكوينات الإشهادية بالوزارة، عرضا بسط فيه أهم بنود الاتفاقية التي أبرمتها الوزارة مع شركة ميكروسوفت وما يمكن أن تقدمه للدفع بتعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنظومة التربوية. كما أكد على أن الوزارة عازمة على تجريب التكوين عن بعد، ولو في مستويات أولية عبر وضع مجموعة من المصوغات رهن إشارة أطر التربية عبر الإنترنت.
ثم تناول الكلمة السيد محمد الحريشي، رئيس مشروع البنية التحتية والتجهيز عرضا حول البنية التحتية، ذكر فيه بأهم المراحل التي قطعها مشروع "جيني" وبالمنتظر من مرحلة جيني 3، كتعميم استفادة ما تبقى من المؤسسات، وتزويد المؤسسات الابتدائية بحقيبة ثانية وتعميم الربط بالإنترنت، مع نقل مسؤولية التعاقد مع المتعهدين إلى الأكاديمية الجهوية فيما يتعلق بالربط بشبكة الإنترنت الخاص ببرنامج "جيني".
وبعد نقاش جاد ومستفيض بين كل المتدخلين في هذا البرنامج، والذي تفاعلت خلاله الخبرة الميدانية لمنسقي برنامج GENIE بالجهة ومستشارا TICE لدى مدير الأكاديمية، إضافة إلى الأطر الحاضرة، حيث تم، من باب التوجيه والتقاسم، إغناء اللقاء بإضافات وتوضيحات وشروحات مستفيضة من طرف رؤساء المشاريع على مستوى الوزارة.
وفي ما يتعلق بالأبواب المفتوحة تطرق الحاضرون إلى أهمية هذه التظاهرة وما تتيحه من تعريف للتلاميذ والأساتذة وباقي الأطر التربوية وكذا الآباء والأمهات بالتجهيزات والموارد الرقمية وكيفية استثمارها بالفصل وبما تقدمه من دعم للتحصيل والتكوين المعرفيين. كما ركز المتدخلون على الاستفادة من تجربة النسخة الأولى المنظمة خلال السنة الفارطة، مع ضرورة إعطاء الوقت الكافي للمؤسسات قصد التحضير الجيد للتظاهرة، وإشراك جميع المتدخلين في عملية الإعداد والإنجاز، إضافة إلى حث رؤساء المؤسسات التعليمية على إغناء برنامج الأنشطة المقترحة للأبواب المفتوحة؛ وتشجيع عملية التنسيق بينها لتبادل الخبرات والتجارب.
هذا وركز رؤساء المشاريع بالوزارة على أهمية هذه التظاهرة التي كانت أكاديمية مكناس تافيلالت سباقة لتنظيمها، مبدين استعداد المركز المغربي الكوري للتكوينات لوضع قافلة TICE رهن إشارة الأكاديمية إبان الأبواب المفتوحة، وهو ما يفرض التنسيق المشترك لتحديد تاريخ تنظيم هذه التظاهرة. كما أبدى مسؤول المركز المذكور استعداده لبرمجة تكوينات بأكاديمية مكناس تافيلالت خلال العطل البينية.
وقبل اختتام اللقاء حضر السيد مدير الأكاديمية الذي رحب بالمشاركين، مذكرا بأهمية برنامج جيني وبما أصبح يمثله كمكون أساسي في العملية التعليمية، مشددا على كونه مشروع دولة لمواكبة العالم المتطور على مستوى المنظومة التربوية. كما ذكر بما قدمته الموارد الرقمية من دعم للأطر التربوية في سعيها للرفع من مستوى أدائها ولتجويد مكتسبات المتعلمين. كما ثمن السيد المدير فكرة الأبواب المفتوحة داعيا لاعتماد تقييم تشخيصي للمستفيدين قبل إنجاز التكوينات في إطار اتفاقية الشراكة مع ميكروسوفت، ولإحداث منتدى رقمي بالجهة للتداول حول برنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.مشيرا في نفس السياق إلى عزم الأكاديمية تفعيل مركز CRTE ووضع برنامج عمل سنوي واقعي وطموح.
وفي ختام اللقاء، سلم السيد مدير الأكاديمية شهادة تقديرية للأستاذة المجددة السيدة رجاء الطاهري، منحت لها من طرف مديرية برنامج جيني، اعترافا لها على تجديدها في تدريس مادة الرياضيات بالسلك الإعدادي باستعمال الموارد الرقمية.
المصدر: موقع بوابة ادماج تكنولوجياالمعلومات و الاتصالات في التعليم
0 التعليقات :
إرسال تعليق