غزة تحترق تعيش حصارا نفسيا وماديا من العرب الصهاينة ،أطفال غزة يموتون يوم العيد ونحن نشتري ملابس العيد لأطفالنا وأشهى الأطعمة لنستقبل العيد بكل الأفراح و أنواع الموسيقى الصاخبة .أين نخوتنا ؟أين عروبتنا ؟ أين الدم العربي و الاسلامي الذي يسري في دمنا ؟
ألا يحق أن نتظامن مع أطفال غزة ونعلن الحداد يوم العيد ونلبس الأسود ونتزين بالدموع و الدعاء لهم بالنصر .أم ماتت أحاسيسنا و تذوقنا لبن عدونا .كلنا نقول فلسطين دولتنا و القدس مسجدنا و الفلسطيني العربي أخونا فماذا قدمنا لنعلن تظامننا أَبِالاحتفالات و الأهازيج وشراء ما لذ وطاب وهم لم يجدوا ما يسدون به رمق العيش أم نقول لا حول ولا قوة لنا إنا لله وإنا إليه راجعون .
ستحاسبنا أرواح الشهداء ، نشاهد الدمار و الخراب و التكالى تنعي فلذات أكبادها وتحملنا أمام الله تخاذلنا .
فَلْ ندعوا الله من أعماقنا أن يفك حصار أشقائنا ونزرع حب فلسطين وأهل غزة لأبنائنا وليساهم كل واحد منا كبارا و صغارا و نساءا ولو بدرهم لأطفال غزة عسى الله أن يسامحنا .
0 التعليقات :
إرسال تعليق